يمكنك تحقيق طموحاتك بقلم أ.د ثروت فتحي كامل “رئيس قسم الإعلام التربوي”(السيرة الذاتية )
تقوم الدراسة بقسم الإعلام التربوي علي مجموعة من التخصصات المهمة والبارزة التي تحظي بإقبال كبير من جانب الطلاب وهي الصحافة ،الاذاعة والتليفزيون بالاضافة الي تخصص المسرح ، وجميعها لها دور كبير في تشكيل عقول ووجدان الجماهير ،وتتزايد أهميتها في الوقت الراهن الذي نعيش فيه ثورة معرفية وتكنولوجيه واتصالية هائلة، تغير وجه الحياة من حولنا .
وتتيح الدراسه بقسم الاعلام التربوي للطالب الذي يلتحق بها فرصاً واسعة في اختيار مجال العمل الذي يطمح إليه ، كما تقدم أمامه بدائل متعددة يمكنه أن يختار من بينها ليحقق طموحه في العمل الصحفي أو الاذاعي أو التليفزيوني أو الاتجاه الي المسرح ، أو العمل في المؤسسات التربوية والثقافية والفنية المتعددة .
وتقوم سياسة قسم الاعلام التربوي بكلية التربية النوعية منذ انشائه علي أساس علمي راسخ حيث يتم اختيار أعداد محدودة من الطلاب تتراوح مابين أربعين الي أقل من مائة طالب، حرصاً من القسم علي اتاحة تعليم متميز يتسم بالجودة والكفاءة لهؤلاء الطلاب ، وبما يسمح أيضاً بتوفير فرص التفاعل الخلاق بين أعضاء هيئة التدريس بالقسم والطلاب ،وافادة الطلاب من خلال تلمذة حقيقية قائمة علي أساس من الحوار والنقاش وتقديم المشورة الاكاديمية بما يفيد الطلاب في حياتهم المستقبلية .
ويضم قسم الإعلام التربوي نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس بالقسم من السادة الاساتذه والاساتذة المساعدين والمدرسين ، ممن لهم خبرات واسعة في المجالين الاكاديمي والمهني ،حيث يجمع عدد كبير منهم بين الخبرات العلمية والعملية المرموقة .
وأوضح دليل علي ذلك أن لهم أعمال صحفية ومسرحية وشعرية ونقدية وقصصية واذاعية تتسم بقدر كبير من الابداع والتميز .
كما يضم القسم أيضاً نخبة من معاوني أعضاء هيئة التدريس من المدرسين المساعدين والمعيدين من الشباب الطموح الواعد الذي يتسم بالكفاءة والمثابرة العلمية ، الأمر الذي يشير الي أنهم في الطريق الي تحقيق مستقبل مشرق حافل بالانجازات .
ويسود الكلية بصفة عامة في أقسامها الثلاثة – مناخ علمي قائم علي الابداع الفني المتميز ، الذي يسمح بتفتح المواهب و إحتضانها وتنميتها وتزويدها بالخبرات التي تسمح لها بالتوهج والتألق .
هذا كله قليل من كثير ، يمكن أن تجده في داخل هذه الكلية الشابه المتجددة دائماً ، والتي تضيف قدراً كبيراً من الإبداع والحيويه والحضور المبهج الي جامعة القاهرة العريقة رائدة العلم والثقافة والتنوير والعطاء لهذا الوطن الجميل ، الذي علم الإنسانية معني الحضارة واستمراريتها علي مدي الآف السنين ،ولايزال هذا الوطن يخطف أبصار العالم إليه بما لديه من كنوز إنسانية نادرة وعظيمة ، وجزء من هذه الكنوز هو الإنسان المصري ، الذي يمكن أن تكونه أنت في المستقبل القريب .